جدول المحتويات
حبوب الفم البيضاء وعلاجها، هل تبحث عن حل فعال لعلاج بياض الفم؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت في المكان الصحيح! في منشور المدونة هذا، سنناقش ماهية الفم الأبيض وكيف يمكن أن تساعد حبوب الفم البيضاء، سنقدم أيضًا بعض النصائح حول كيفية اختيار خيار العلاج المناسب لاحتياجاتك.
حبوب الفم البيضاء وعلاجها
الحبوب البيضاء في الفم، أو مرض القلاع الفموي، هو حالة ناتجة عن فرط نمو فطريات المبيضات البيضاء. يوجد مرض القلاع الفموي بشكل شائع في الفم واللسان، وعادة ما يكون مرئيًا على شكل بقع بيضاء أو خيوط مزركشة. إنه ليس خطيرًا ولكنه قد يكون غير مريح ويسبب الألم عند تناول الطعام. يمكن أن تتراوح علاجات مرض القلاع الفموي من الأدوية الموضعية إلى الأقراص المضادة للفطريات. يمكن أيضًا وصف الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب المرتبط بمرض القلاع الفموي. اعتمادًا على شدة الحالة، يمكن وصف الأدوية المختلفة لعلاجها.
فهم مرض القلاع الفموي
القلاع الفموي، المعروف أيضًا باسم داء المبيضات، هو عدوى فطرية في الفم ناتجة عن نوع من الخميرة يسمى المبيضات البيضاء. يمكن أن يصيب أي فئة عمرية، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار. يمكن أن يسبب آفات أو بقع بيضاء أو صفراء تتشكل على الخدين الداخليين واللسان واللثة والشفتين والحنك. إنه ليس معديًا وعادة ما يتم علاجه بنجاح باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.
إقرأ أيضا:علاج ثقب الاذن وأسبابه وأعراضهأعراض حبوب الفم البيضاء
- مرض القلاع الفموي هو عدوى فطرية تصيب الفم.
- إنه ليس معديًا وعادة ما يتم علاجه بنجاح باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.
- قد تشمل أعراض مرض القلاع الفموي بقع بيضاء أو صفراء أو بقع على الخدين الداخليين أو اللسان أو اللوزتين أو اللثة أو الشفتين.
- نزيف طفيف إذا تم كشط البقع ؛ وجع أو حرق في الفم. وصعوبة الأكل والشرب.
- عادة ما يتطور القلاع فجأة مع وجود مناطق مرتفعة قليلاً على اللسان أو الخدين الداخليين أو اللوزتين أو اللثة أو الشفتين أو مؤخرة الحلق التي تكون بيضاء أو كريمية اللون.
- إذا تركت دون علاج، يمكن أن تصبح هذه الآفات مؤلمة.
علاجات الحالات الخفيفة من حبوب الفم البيضاء
- غالبًا ما يمكن علاج الحالات الخفيفة من مرض القلاع الفموي بالأدوية المضادة للفطريات مثل كلوتريمازول أو ميكونازول أو نيستاتين.
- يتم وضع هذه الأدوية مباشرة على الفم، إما على شكل أقراص استحلاب أو أقراص أو سوائل تمضمض بها حول فمك.
- تشمل الأدوية الموصوفة بشكل شائع كلوتريمازول وميكونازول ونيستاتين.
- يتوفر كلوتريمازول على شكل أقراص استحلاب وهو دواء فعال مضاد للفطريات في حالات مرض القلاع الخفيفة.
- يتوفر الميكونازول في شكل أقراص وسوائل ويعمل على قتل الفطريات المسببة للعدوى.
- النيستاتين هو سائل تمضمضه حول فمك لمدة تصل إلى دقيقتين، وبعد ذلك يجب أن يبصق.
- من المهم استخدام هذه الأدوية حسب توجيهات الطبيب لضمان نجاح العلاج.
تعرف علي فوائد الشاي الاخضر
إقرأ أيضا:علاج ثقب الاذن وأسبابه وأعراضهكيف تعالج مضادات الفطريات مرض القلاع الفموي؟
- مضادات الفطريات هي الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهابات الفطرية، بما في ذلك مرض القلاع الفموي.
- تعمل مضادات الفطريات عن طريق قتل الفطريات المسببة للعدوى.
- يمكن تناولها عن طريق الفم أو وضعها موضعياً، حسب شدة العدوى. عادةً ما يتم وصف الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم للحالات الأكثر شدة.
- بينما يمكن استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية المضادة للفطريات في الحالات الأكثر اعتدالًا.
- تشمل الأدوية المضادة للفطريات الشائعة المستخدمة لعلاج مرض القلاع الفموي فلوكونازول وكلوتريمازول وتربينافين.
- عند تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم، من المهم أن تأخذ دورة العلاج الكاملة كما هو موصوف من قبل طبيبك واتباع تعليمات الاستخدام على العبوة.
- من المهم أيضًا استخدام أي كريمات أو مراهم موضعية مضادة للفطريات حسب التوجيهات، ومسح المناطق المصابة بقطعة قماش نظيفة بعد كل تطبيق.
- يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية، مثل شطف فمك بمحلول ملحي، أيضًا في تقليل التهيج الناجم عن العدوى وقد تساعد في تسريع عملية الشفاء.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج الفم واللسان، مثل الأطعمة شديدة الحموضة أو السكرية، قد يساعد أيضًا في منع عودة مرض القلاع في المستقبل.
استحلاب كلوتريمازول لعلاج حبوب الفم البيضاء
- تعتبر مستحلبات كلوتريمازول دواءً شائعًا مضادًا للفطريات يستخدم لعلاج مرض القلاع الفموي.
- العنصر النشط في هذه المستحلبات هو كلوتريمازول، وهو عامل مضاد للفطريات واسع الطيف.
- يتوفر كلوتريمازول في مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك الأقراص والكريمات والمراهم والمستحلبات.
- تم تصميم مستحلبات كلوتريمازول لتذوب ببطء في الفم، مما يسمح للدواء بالوصول إلى المنطقة المصابة وعلاج العدوى.
- للحالات الخفيفة من مرض القلاع الفموي، يجب إذابة مستحلب واحد 10 مجم كلوتريمازول ببطء في الفم 5 مرات في اليوم لمدة 14 يومًا.
- بالنسبة للحالات المتوسطة إلى الشديدة من مرض القلاع الفموي، قد يصف لك الطبيب 200 مجم من فلوكونازول مرة واحدة تليها 100 مجم مرة واحدة يوميًا لمدة 7-14 يومًا.
- من المهم اتباع تعليمات طبيبك وتناول الدواء على النحو الموصوف.
- يجب تناول مستحلبات كلوتريمازول طوال فترة العلاج، حتى لو تحسنت الأعراض بسرعة. قد يؤدي إيقاف العلاج في وقت مبكر جدًا إلى انتكاس العدوى.
علاج الفلوكونازول لمرض حبوب الفم البيضاء
- الفلوكونازول هو العلاج الأكثر شيوعًا لمرض القلاع الفموي الحاد.
- يؤخذ هذا الدواء المضاد للفطريات إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، اعتمادًا على شدة العدوى.
- من المهم اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بعناية عند تناول الفلوكونازول والأدوية الأخرى لعلاج مرض القلاع الفموي.
- إذا لم تتحسن بعد تناول فلوكونازول، فقد يصف لك مقدم الرعاية الصحية دواءً مختلفًا مضادًا للفطريات.
- من المهم دائمًا إنهاء دورة العلاج الموصوف، حتى لو تحسنت الأعراض.
نصائح لمنع حبوب الفم البيضاء
منع مرض القلاع الفموي هو مفتاح تجنب الانزعاج الذي يمكن أن يسببه. هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على صحة فمك وتقليل خطر الإصابة بمرض القلاع:-
إقرأ أيضا:تجربتي مع حبوب الكولاجين- تدرب على نظافة الفم الجيدة، اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، واستخدم الخيط بانتظام، واستخدم غسول الفم للحفاظ على مستويات البكتيريا تحت السيطرة.
- من المهم أيضًا تنظيف فرشاة أسنانك واستبدالها كل ثلاثة أشهر.
- تجنب التدخين، حيث يمكن أن يضعف جهاز المناعة لديك ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا مع الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تحتوي هذه الأطعمة على فيتامينات ومعادن أساسية يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك.
- إذا كنت ترتدي أطقم الأسنان، فتأكد من تنظيفها يوميًا والاحتفاظ بها في مكان جاف عند عدم استخدامها. سيقلل هذا من فرص تراكم البكتيريا أو الفطريات عليها.
- إذا كنت تتناول مضادات حيوية لحالة أخرى، فتأكد من سؤال طبيبك عن إمكانية الإصابة بمرض القلاع كأثر جانبي.
- يمكن للعديد من المضادات الحيوية أن تخل بتوازن البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى مرض القلاع.
- في بعض الحالات، قد يحتاج الأشخاص إلى تناول الأدوية المضادة للفطريات حتى لو لم تظهر عليهم علامات مرض القلاع من أجل منع تطوره.