العناية بالبشرة

العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين وكيف تحافظين على بقائه في بشرتك؟

العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين
العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين

العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين تهتم كثيرًا من النساء بتناول حبوب الكولاجين، للحصول على بشرة حيوية

ذات مظهر شبابي، ولكن ما هو العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين ؟ يعتبر الكولاجين أحد العناصر الهامة،

والبروتينات الرئيسية الموجودة في الجسم، حيث يتواجد في العضلات، وفي الأربطة والأنسجة الضامة، وفي العظام

والغضاريف، وأسفل الجلد. كما أن الكولاجين معروف بتأثيره الفعال على البشرة وحمايتها، والحفاظ على نضارتها

وحيويتها. لذلك، يعد من أفضل الحلول الناجعة في محاربة تجاعيد الشيخوخة وآثارها.

دائمًا ما ينصح الأطباء بتناول الكولاجين يوميًا للمرأة، للحفاظ على مظهر شبابي دائم لبشرتها، ولكن السؤال الأهم هو

أي عمر مناسب تستطيعن أن تبدأي فيه بتناول تلك الحبوب؟ وكيف يمكنك الحفاظ على بقاء الكولاجين في بشرتك،

في جميع مراحلك العمرية المختلفة؟ هذا هو ما سنعرفه في هذا المقال.. فلنتابع سويًا

 فوائد استخدام حبوب الكولاجين

قبل أن نستعرض العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين ينبغي أن تدركين أولًا ما الذي يمكن أن تقدمه لكِ حبوب الكولاجين؟!

إقرأ أيضا:فوائد البابونج.. تعرف على أهم فوائده في العلاج والتجميل

تساهم حبوب الكولاجين بشكل كبير في علاج كافة مشكلات البشرة، وتعمل على الحفاظ عليها، فيمكنك أن

تحصلي على بشرة متماسكة وقوية وجذابة باستخدامك لتلك الحبوب.

قد أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أنَّ حبوب الكولاجين له أثر كبير في الحد من ظهور التجاعيد بالوجه،

وترهل الجلد، وعلامات الشيخوخة المبكرة. كما تمنح تلك الحبوب جلدك رطوبة ونعومة مميزة، ومرونة وحيوية، بالإضافة

إلى أنها تقوي أظافرك، وتغذي بصيلات شعرك. تلعب أيضًا هذه الحبوب دورًا هامًا في الحفاظ على عظامك ومفاصلك،

وتساهم في عملية إلتئام الجروح كذلك

العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين

في حقيقة الأمر لا يوجد سن مناسب بعينه للبدء في استخدام حبوب الكولاجين، ولا يمكن تحديد سن محدد للجميع،

حيث أن الوقت الأنسب لاستخدام حبوب الكولاجين، لأي شخص يعتمد على مجموعة من العوامل سواء كانت

عوامل وراثية، أو عوامل شخصية مثل نمطك في الحياة، لكن هناك بعض الاعتبارات الهامة التي يجب الانتباه

إليها عند تحديد السن المناسب لاستخدامك حبوب الكولاجين، ومن أهمها ما يلي:

إقرأ أيضا:وصفات لتفتيح البشرة من اثار الشمس والحفاظ على صحة الجلد

انخفاض نسبة الكولاجين بدءً من العشرينيات في العمر

من المعروف أنه مع تقدم العمر، فإن العديد من الوظائف الحيوية للجسم تقل كفائتها بشكل تدريجي، كذلك هو الحال

بالنسبة للكولاجين، حيث تنخفض معدلاته بالجسم مع تقدم العمر. وغالبًا ما تنخفض مستويات إنتاج الكولاجين في جسمك،

في فترة العشرينيات من العمر، حيث تنخفض نسبته نحو 1% كل عام. لذلك، فمن المفيد استخدام تلك الحبوب في تلك الفترة، لسد هذا النقص من الكولاجين في جسمك، مما يساعدك على الاحتفاظ بشبابك وحيويتك.

العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين.. نمط الحياة الخاص بكِ

من العوامل الهامة للغاية في اتخاذ قرارك بالبدء في تناول حبوب الكولاجين هو نمط حياتك الذي تتبعينه، سواء في يرنامجك الغذائي أو العادات الصحية المتبعة. كما أنَّ أي عادة غير صحية تقومين بها، من شأنها أن تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، الذي يضر بشرتك كثيرًا، ويقلل وجود الكولاجين بها إلى حد كبير. يقول دكتور “جيسي تشينوج” وهو طبيب أمراض جلدية معتمد: (إن الإجهاد التأكسدي يسبب تنشيط بعض الإنزيمات في الخلايا الجلدية التي تستهدف الكولاجين، وتعمل على تحليله).

تلك العملية من شأنها أن تسبب الالتهاب لبشرتك وتضعف طبقات الجلد، وتؤدي إلى خلل في وظائف الخلايا الجذعية لجلدك، وبالتأكيد فإن نتيجة ذلك كله يؤدي إلى انخفاض نسبة الكولاجين بشكل كبير. في هذه الحالة أنتِ بالتأكيد في حاجة إلى استعاضة ذلك الكولاجين بتناول هذه الحبوب بشكل منتظم. أيضًا إن كنتِ تتعرضين للشمس لفترات طويلة من اليوم، فهذا كفيل بخسارة بشرتك قدرًا كبيرًا من الكولاجين أيضًا، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، تسبب إنتاج المزيد من الجذور الحرة الضارة في خلايا جلدك، والتي تسبب موت بعض الخلايا الأخرى السليمة، مما يفقد بشرتك الكولاجين الموجود بها.

إقرأ أيضا:تقشير الجسم بعد ازالة الشعر باستخدام وصفات طبيعية في المنزل

كذلك العادات الأخرى الضارة مثل تناول كميات كبيرة من السكر، والتدخين، وسوء التغذية، والنوم المضطرب، وتلوثات البيئة المختلفة، كل هذا يؤدي إلى نقص الكولاجين بجسمك وفي بشرتك بشكل كبير.

تحديد الوقت الذي يمكنكِ فيه تناول الكولاجين

بناءً على تلك العوامل التي قمنا بسردها لك بمكنك أنتِ فقط من تحددين هذا الوقت المناسب لك للبدء في تناول حبوب الكولاجين. كما يمكنك التعديل في نمط حياتك وتغيير بعض عاداتك اليومية أولًا للحفاظ على معدل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في بشرتك، قبل اللجوء إلى حبوب الكولاجين. فمثلاً يمكنك النوم عدد ساعات كافِ من اليوم، والتقليل من كميات السكر المتناولة، الإقلاع عن التدخين، واستخدام واقي لوجهك من الشمس، فهذا كفيل بالحفاظ على بشرتك غنية بالكولاجين الطبيعي.

من الأمور الهامة أيضًا هو أن تحرصي على الحصول على الكولاجين من المصادر الطبيعية مثل الأطعمة المختلفة من الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالكولاجين. كما يمكنك تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي فهي تحتوي على قدر كبير من الكولاجين مثل: الليمون والبرتقال والكيوي وغيرها. أيضًا الثوم، ومعجون الطماطم، والصويا، وبعض الخضروات الطازجة مثل: البروكلي والبقدونس والسباخ وغيرها جميعها يعد من المصادر الطبيعية الهامة للحصول على الكولاجين.

بعض المأكولات البحرية أيضًا التي تحتوي على أوميجا 3 هي غنية بالكولاجين مثل: القشريات وسمك السلمون والمحار، فضلًا عن لحوم الأبقار الغنية ببروتين الكولاجين. كل هذا كفيل بالحفاظ على وجود الكولاجين بمعدله الطبيعي في الجسم، الأمر الذي يجعلك لستِ في حاجة إلى البدء في استخدام حبوب الكولاجين مبكرًا.

وفي الختام..

لا توجد إجابة موحدة على سؤال ما هو العمر المناسب لاستخدام حبوب الكولاجين؟ ولكن الأمر يتوقف كلياً عليكِ أنتِ وعاداتك ونمطك في الحياة. إن كنتِ لا تتبعين نمطًا جيدًا فقد تحتاجين للبدء في استخدام حبوب الكولاجين في سن مبكر من العشرينيات. وإن كنت حريصة على نمط صحي وعادات جيدة ربما تبدأين استخدامها في مطلع الثلاثينيات من عمرك. وإن كنت صارمة مع نفسك بإتباع جميع العادات الصحية والرياضة والحصول على الأطعمة الغنية بالكولاجين بشكل مستمر، فقد لا تحتاجين إلى تناول حبوب الكولاجين قبل بلوغك الأربعين من عمرك.

السابق
نظام مفتوح المصدر كل ما تحتاج معرفته حول هذا النوع من البرمجيات
التالي
ازالة اثار الحروق القديمة بالاعشاب دون الحاجة لزيارة الطبيب