جدول المحتويات
- 0.1 1- المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع
- 0.2 2- المساهمة في تقليل مستويات السكر في الجسم
- 0.3 3- الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
- 0.4 4- المساهمة في خسارة الوزن
- 1 درجة أمان القهوة الخضراء
- 2 محاذير استخدام القهوة الخضراء
- 2.1 1- الأشخاص المصابون بارتفاع مستويات الهوموسيستين
- 2.2 2- الأشخاص المصابون باضطرابات القلق
- 2.3 3- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف
- 2.4 4- مرضى السكري
- 2.5 5- الأشخاص الذين يعانون من الإسهال
- 2.6 6- الأشخاص المصابون بالزرَق
- 2.7 7- الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم
- 2.8 8- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم
- 2.9 9- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي
- 2.10 10- الأشخاص المصابون بهشاشة العظام
- 3 أهم التداخلات الدوائية مع القهوة الخضراء
تتعدد فوائد القهوة الخضراء الصحية ولكن لا توجد أدلة كافية لإثبات صحة تلك الفوائد من عدمها، ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:
1- المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع
- أثبتت إحدى الدراسات أن تناول الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم لمستخلص القهوة الخضراء من أحماض الكلوروجينيك إلى خفض ضغط الدم الانبساطي والانقباضي بالنسبة للمرضى بشكل كبير.
- لم تسجل الدراسة وجود أي تغيير في معدل ضربات القلب أو كتلة الجسم، كما أنه لم يظهر أي آثار جانبية على المرضى، ولكن يجب الإشارة إلى أن الكافيين من المكونات التي تعمل على زيادة ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
2- المساهمة في تقليل مستويات السكر في الجسم
- أثبتت مراجعة تشمل 6 دراسات مختلفة أن تناول مشروب القهوة الخضراء قد يساعد على خفض مستوى سكر الدم الصيامي بالجسم ولكن دون المساس بمستوى الإنسولين بالدم.
- ولكن قد تؤثر الجرعات العالية من القهوة الخضراء على مقاومة خلايا الجسم للأنسولين الأمر الذي يسبب ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري.
3- الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
- تساعد القهوة الخضراء على الحد من شدة الأعراض النفسية والعصبية المرتبطة بمرض الزهايمر.
- يرجع ذلك إلى فضل القهوة الخضراء في احتوائها على العديد من مضادات الأكسدة التي تعزز عملية الأيض الأمر الذي يوفر الكميات المناسبة من الاكسجين الذي يحتاجه الدماغ. حيث تؤثر مستويات الأيض المنخفضة في ارتفاع خطر حدوث مرض الزهايمر.
4- المساهمة في خسارة الوزن
- أثبتت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2006 أن استخدام القهوة الخضراء قد يساعد على تقليل نسبة الدهون المتراكمة بالجسم، وذلك من خلال تثبيط تراكم الدهون بالجسم وتعزيز عمليات الأيض بالجسم الأمر الذي يساهم في إنقاص الوزن.
درجة أمان القهوة الخضراء
بعد أن تعرفنا على ما هي فوائد القهوة الخضراء إليك بعض المعلومات عن درجة أمانها.
- تعتبر القهوة الخضراء من المستخلصات الآمنة على الجسم في حال تناولها بجرعات معتدلة والتي من الممكن أن تصل إلى 480 مليغراماً في اليوم حتى 3 أشهر.
- تحتوي القهوة الخضراء على كميات من الكافيين أقل من الكميات التي تحتوي عليها القهوة العادية. ولكن من الممكن أن تتسبب القهوة الخضراء في نفس الآثار الجانبية للقهوة العادية.
- كما أنه لا يوجد معلومات كافية تشير إلى سلامة أو ضرر استخدام القهوة الخضراء أثناء الحمل أو الرضاعة.
محاذير استخدام القهوة الخضراء
يحذر استخدام القهوة الخضراء في بعض الحالات والتي قد يؤدي استهلاكها فيها إلى حدوث أعراض جانبية خطيرة، ومن أهم الفئات التي يجب عليها تجنب تناول القهوة الخضراء ما يلي:
إقرأ أيضا:فوائد زبدة الشيا1- الأشخاص المصابون بارتفاع مستويات الهوموسيستين
- قد يؤدي تناول كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك في مدة قصيرة إلى ارتفاع معدلات الهوموسيستين بالدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية مثل: أمراض القلب.
2- الأشخاص المصابون باضطرابات القلق
- قد يؤدي الكافيين الذي تحتوي عليه القهوة الخضراء إلى ارتفاع مستويات القلق لدى الإنسان.
3- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف
- قد يتسبب كافيين القهوة الخضراء في زيادة سوء الحالات التي تعاني من اضطرابات في سيولة الدم.
4- مرضى السكري
- تشير الدراسات إلى تأثير القهوة الخضراء على قدرة الجسم على التحكم بكميات السكر الموجودة بالدم، كما أن الكافيين الموجود بها قد يسبب ارتفاع أو انخفاض معدلات السكر بالدم. لذلك يجب أن يتوخى مرضى السكري الحذر عند استخدام القهوة الخضراء.
5- الأشخاص الذين يعانون من الإسهال
- قد يؤدي تناول كميات كبيرة من القهوة الخضراء إلى الإصابة بالإسهال، وذلك بسبب تأثير الكافيين على الجهاز الهضمي.
6- الأشخاص المصابون بالزرَق
- قد يؤدي تناول القهوة الخضراء إلى زيادة ضغط العين خلال من نصف ساعة إلى ساعة ونصف من تناول القهوة.
7- الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم
- كما ذكرنا سابقًا، قد يؤدي تناول القهوة الخضراء إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بتلك الحالة. لذلك يوصى أصحاب الضغط المرتفع بالحد من تناول القهوة الخضراء.
8- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم
- تعتبر القهوة الخضراء أحد أشكال القهوة غير المفلترة، لذلك فهي تحتوي على بعض المواد التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
9- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي
- في حالة تناول الكثير من مستخلص القهوة الخضراء فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفة أعراض القولون العصبي والإسهال.
10- الأشخاص المصابون بهشاشة العظام
- تساهم بعض المكونات التي تحتوي عليها القهوة الخضراء وبشكل خاص الكافيين على طرح كميات كبيرة من الكالسيوم في البول، الأمر الذي يؤدي إلى هشاشة العظام.
- لذلك ينصح أولئك الأشخاص الذين يعانون من ضعف العظام بالحد من تناول القهوة الخضراء إلى أقلّ من 300 مليغرامٍ يوميًا (حوالي 2-3 أكواب من القهوة العادية).
- كما يجب على النساء في سن اليأس وخاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل في إنتاج فيتامين د الحد من تناول القهوة الخضراء.
أهم التداخلات الدوائية مع القهوة الخضراء
من الممكن أن يتداخل مفعول بعض الادوية مع تناول مستخلص القهوة الخضراء، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:
الأدينوسين
- يستخدم دواء الادينوسين عادةً قبل إجراء اختبار إجهاد القلب بحوالي 24 ساعة، لذلك يجب التوقف عن تناول القهوة الخضراء قبلها حتى لا يتأثر مفعول الدواء بكافيين القهوة الخضراء.
الكحول
- قد يؤدي تناول الكحوليات بجانب القهوة الخضراء إلى التقليل من سرعة تحلل الكافيين بالجسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراكم الكافيين بالدم ويؤدي إلى ظهور بعض الأضرار مثل:
- الارتعاش.
- الإصابة بالصداع.
- سرعة ضربات القلب.
دواء أليندرونات
- تتداخل القهوة الخضراء مع امتصاص الجسم لذلك الدواء، لذلك ينصح بعدم تناول القهوة الخضراء قبل أو بعد تناول دواء أليندرونات بساعتين على الأقل.
المضادات الحيوية
قد يؤدي تناول القهوة الخضراء جنبًا إلى جنب مع القهوة الخضراء إلى إبطاء تحليل الكافيين وتخلص الجسم منه، مما يؤدي إلى تراكمه بالدم. ومن أهم مجموعات المضاد الحيوي تلك ما يلي:
- الإينوكساسين.
- النورفلوكساسين
- مجموعة الكوينولون.
- مجموعة السيبروفلوكساسين.
الكلوزابين
- تعمل القهوة الخضراء على إبطاء تحلل ذلك الدواء، ممّا قد يؤدي إلى تراكمه بالجسم وظهور آثاره الجانبية على الشخص.
الديبيريدامول
- يستخدم ديبيريدامول أيضًا لإجراء اختبار إجهاد القلب وقد تؤثر القهوة الخضراء على فعاليته، لذلك يجب التوقف عن تناولها قبل الاختبار بيوم واحد على الأقل.
الديسلفيرام
يتداخل الديسلفيرام مع قدرة الجسم على التخلص من القهوة الخضراء، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكافيين في الدم وظهور بعض أعراضه الجانبية المتمثلة في:
- الارتعاش.
- فرط الحركة أو النشاط.
- الغضب السريع.
- الانفعال والتوتر وغيرها.